الوزغ

مكافحة حشرات الوزغ

حيوان الوزغ

الوَزَغَة وجمعها وزغ أو أبو بريص، أو سام أبرص، جميعها أسماء تصف أكثر من 1,000. نوع من السّحالي صغيرة الحجم وناعمة الجلد، وهي غالباً حيوانات ليليّة النشاط،

تنتشر في جميع قارات العالم باستثناء القارة القطبيّة الجنوبيّة، ويُمكنها التّكيّف للعيش في الجبال، والصّحارى، والغابات المطيرة.

يمكن تصنيف حيوان الوزغ (بالإنجليزية: Gecko) علمياً بأنه ينتمي إلى رتيبة الوزغيات، التي تندرج تحت رتبة الحرشفيات. التابعة لصف الزَواحف، الذي ينتمي إلى فوق صف رباعيات الأطراف، تحت الشعبة الدنيا الفقاريات الفكية. التي تتبع شعيبة الفقاريات، التي تندرج تحت شعبة الحبليات. التي تندرج بدورها تحت المملكة الدنيا ثانويات الفم، التابعة إلى مملكة ثنائيات التناظر، والتي تندرج في النهاية تحت المملكة الحيوانية.

عائلات الوزغ

تضمّ رتيبة (تحت رتبة) الوزغيات التي ينتمي إليها الوزغ 7 عائلات، وهي:

  • عائلة كارفوداكتيلايد (بالإنجليزية: Carphodactylidae)، تضمّ 7 أجناس التي تحوي 30 نوعاً من الوزع، وتعيش جميعها في أستراليا.
  • عائلة ديبلوداكتيلايد (بالإنجليزية: Diplodactylidae)، تضمّ 25 جنساً، منها 3 أجناس تفرعّت مؤخراً إلى عدة أجناس جديدة. وتضمّ 138 نوعاً من الوزغ، ويعيش أفرادها في نيوزيلندا، وأستراليا، وكاليدونيا الجديدة.
  • عائلة حقيقيات الجفن (بالإنجليزية: Eublepharidae)، تضمّ 6 أجناس نشطة الحركة، وكان أول ظهور لها في العصر الأوليغوسيني. وتحتوي قاعدة بيانات سجل الحفريات على أحفورة واحدة تنتمي إلى هذه العائلة، كما ينتشر أفرادها في كل من أوروبا. وآسيا، وأفريقيا، وأمريكا الشّماليّة.
  • العائلة الوزغيّة أو البرصيات (بالإنجليزية: Gekkonidae)، تضمّ 56 جنساً من الوزغ. وظهرت لأول مرة قبل ما يُقارب من 59 مليون عاماً. وتحتوي قاعدة بيانات سجلات الأحافير على 123 عينة من أفراد هذه العائلة. ويتغذى هذا النّوع من الوزغ على الحشرات، ويشكّل بدوره غذاءً لكل من ثعبان الذّئب الهندي. ويمكن العثور على أفراد العائلة الوزغيّة في كل من آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، وأستراليا، والأمريكيتين.
  • عائلة فيللوداكتيلايد (بالإنجليزية: Phyllodactylidae)، تضمّ 10 أجناس، تعيش في أستراليا، وأفريقيا، وأمريكا الشّماليّة والجنوبيّة.
  • عائلة سفايروداكتيلايد (بالإنجليزية: Sphaerodactylidae)، تضمّ 12 جنساً، تنتشر في كل من أوروبا، وآسيا، وأفريقيا، والأمريكيتين.
  • السّحالي عديمة الأرجل (بالإنجليزية: Pygopodidae)، تضمّ 7 أجناس تعيش في قارة أستراليا.

الصفات الشكلية

الحجم

يوجد حيوان الوزغ بأحجام متباينة؛ إذ لا يتجاوز طول أصغر أنواعه وهو الوزغ القزم 1.6 سم. ويصل وزنه إلى 120 ملغ، أمّا الوزغ الذي يُعدّ أحد أنواع الوزغ العملاق لكاليدونيا الجديدة. (بالإنجليزية: New Caledonian Giant Gecko) فيتراوح طول جسمه من الرّأس إلى نهاية الذّيل بين 35.5-43 سم. ويتراوح وزنه بين 212-279 غم.

العيون

يمتلك الوزغ عيوناً كبيرة منتفخة دون جفون، لذلك فإنه لا يستطيع الرّمش. ويغطي العين غشاء أو قشور شفافة لحمايتها يلعقها الوزغ بلسانه لتنظيفها. وتحتوي العين كذلك على بؤبؤ طولي الشكل يُمكن للوزغ التحكّم به. ليصبح مثل شقّ صغير يمنع أشعة الشمس الضارة من اختراق العين. وقد يتكون البؤبؤ لدى بعض أنواع الوزغ من حواف متداخلة يمكن غلقها تماماً. ليتمكّن من الرؤية في هذه الحالة من خلال ثقوب صغيرة توجد على أطراف البؤبؤ.

يختلف تركيب عين الوزغ ليلي النّشاط عن الوزغ نهاري النّشاط؛ إذ يمتلك الوزغ الليلي بؤبؤ عين كبير الحجم. وبُعداً بؤرياً قصيراً؛ مما يسبب ترّكز الضّوء قصير الموجة بموقع أقرب للعدسة مقارنة بالضوء طويل الموجة. وبالتالي عدم وضوح الصورة المتكوّنة على الشبكية، الأمر الذي يتطلب وجود أنظمة بصرية متعددة البؤر. (بالإنجليزية: Multifocal optical systems) لدى الوزغ الليلي لتصحيحها وزيادة وضوحها.

أمّا عيون الوزغ نهاري النّشاط فتتميّز بوجود مخاريط -نوع من المستقبلات الضّوئية- صغيرة الحجم، وبؤبؤ دائري الشّكل وصغير الحجم. وعيون صغيرة الحجم مقارنة بحجم جسمها. ولأنّ البؤبؤ لديها صغير الحجم مقارنة بالبعد البؤري فهو لا يتأثّر كثيراً بالزّيغ اللوني الذي يشوّه الصّورة المتكونّة.

الشكل الخارجي

يغطي جسم الوزغ جلد مكوّن من عدد كبير من النّتوءات متناهية الصّغر. أما بالنسبة لأصابع القدم فهي تحتوي على وسائد لاصقة تساعده على تسلق الأشجار والصخور. علماً بأنّ قدرة الأصابع على الالتصاق تختلف من نوع إلى آخر، أمّا الذّيل فيختلف طوله وشكله حسب النوع. حيث يمكن أن يكون الذّيل قصيراً وغير حاد، أو طويلاً مستدق الطّرف، أو كروياً.

الصفات السلوكية

يمتلك الوزغ مجموعة من الميزات الفيزيائية التي تساعدها على البقاء على قيد الحياة وتجنب الحيوانات المفترسة. إذ تمتلك ذيولاً تخدمها في موازنة وزنها أثناء التسلق، كما أنّها تخزّن الدهون. بالإضافة إلى ذلك يُمكنها التخلص من ذيولها إذا أمسكها حيوان مفترس. ويُذكر أن الوزغ يمتلك قدرةً على التمويه للاختفاء والهرب من الأعداء.

ينشط الوزغ في الليل بأغلب أوقاتهِ، ويصدر أصواتًا مثل النقيق، والنباح، والنقر، وذلك عندما يدافع عن أرضه أو لجذب الرفيق. وتشير الدراسات إلى أنّ معظم الوزغ ليس لديها جفون متحركة، بل لديها جفن واحد شفاف.

كما أنّ لديها وسادات على أقدامها مغطّاة بشعر رقيق للغاية يصعب على العين البشرية رؤيته. حيث تسمح لهم بالحفاظ على التمسك المُحكم في التسلق والسرعة. كما وينمو ذيل جديد عند فقدانها لذيلها القديم، ويمكن القيام بذلك عدة مرات في عمر الوزغ.

موطن وغذاء الوزغ

يتواجد الوزغ في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. حيث يُمكنه العيش في غالب البيئات من الغابات المطيرة، إلى الصحاري. إلى منحدرات الجبال الباردة، كما تعيش داخل المنازل وبالقرب من تركيبات الإضاءة.

من المتعارف عليه أنّ حيوان الوزغ يُعدُّ حيوان ليلياً؛ إذ يبدأ نشاطه، وحركته، وتنقله في الليل. كما أنّه يتغذى على مجموعة متنوعة من الحشرات. والفواكه، ورحيق الأزهار، وكثير ما نجد حيوان الوزغ بالقرب من من مصادر الضوء. وذلك لأنّه يتغذى على الحشرات التي تقترب من مصادر الضوء كالفراشة، أو الذباب.

تكاثر الوزغ

تتكاثر حيوانات الوزغ بالبيوض، حيث تضع الأنثى بيضها على اللحاء. وأوراق الأشجار بعد أن تخزنّه داخل جسمها لفترة قد تمتد إلى سنوات. كما في حالة وزغ (harlequin geckos)؛ حيث يظل البيض في جسم الأنثى بين 3-4 أعوام. وعادة يكون الوزغ عند خروجه من البيضة كبير الحجم نسبياً؛ فمثلاً يتراوح طول صغير وزغ الفهد حديث الفقس بين 8-10 سم.

تكيف الوزغ

يُعدُّ حيوان الوزغ واحداً من أكثر الكائنات الفريدة في العالم، إذ إنّ لديه عدد من التكيفات للعيش في البيئات المختلفة، حيث إنّ حيوان الوزغ يعيش في بيئات قاسية حيث يكون الجو حارًا وجافًا معظم أيام السنة، إذ يُمكنه مقاومة حرارة الشمس العالية من خلال جلده السميك، وسرعة قفزه التي تُقلل من مخاطر التعرض للحروق، ويُذكر أنّ حيوان الوزغ يمتلك عددًا من المميزات التي تساعدهُ على التكيف، وهي كما يأتي:

الذيل

يشتهر الوزغ بقدرته على فصل ذيله عن جسمه عند تعرضّه لخطر الافتراس ليتمكّن من الفرار، ويعود الفضل في ذلك للتركيب المميّز للذيل الذي يحتوي على خطوط متعرجة تقسّم الذيل إلى أجزاء قابلة للفصل، وتتصل هذه الأجزاء معاً بنوع من الغراء الكيميائي الذي يمكن فصله بسهولة.

وقد لاحظ العلماء أنّ الذيل من الداخل يتكون من أجزاء تشبه الفطر في شكلها، وهو الأمر الذي يُعتقد أنّه يقلل من قوة التصاق الجزأين ببعضهما، ويُمكّن الوزغ من فصل الذّيل دون الإضرار بالجسم، ليتمكن من النّمو مجدداً بعد فترة بسيطة.

الحركة

يتمكّن الوزغ من المشي على الأسقف والجدران لوجود تراكيب متناهية الصّغر تترتب هرميًا على أصابع أرجله تعمل مثل اللاصق، كما يتمكن من المشي على سطح الماء بفضل تآزر عدة قوى وفق المختصة بالفيزياء الحيوية ياسمين نيرودي.

أولها قوة التّوتر السّطحي، وثانيها القوة النّاتجة عن استعمال الأرجل الأربعة كالمجاديف، الأمر الذي يؤدي إلى تكوين جيوب هوائيّة ترفع الجسم أعلى الماء وتمنع غمره بالكامل -هذا في حال عدم تواجد خاصية التوتر السطحي-. أمّا القوة الثّالثة فهي القوة النّاتجة عن حركة الذّيل التي تدفع الجسم للأمام وترفعه للأعلى، بالإضافة إلى جلد الوزغ الناعم الطّارد للماء الذي يُمكنه من الحركة بطريقة شبيهة بالتزحلق على الماء.

وصف الوزغ

يمكن تعريف الوزغ على أنّه صنف من أصناف السحالي ذات الحجم الصغير والمتوسط والتي تحبذ البقاء في الأماكن الاستوائية والمتوسطة من الكرة الأرضية حيث توجد عادةً في مناطق خط الاستواء وفي نصف الكرة الأرضية الجنوبي، ويُفضّل الوزغ المكوث في المواطن الصخرية والغابات المطرية والصحاري والحقول العشبية الدافئة. وتتباين أنواع الوزغ في أحجامها إلّا أنّ متوسطها يصل لحوالي الـ 25 سنتمتراً، ويبلغ متوسط عمر الوزغ (أبو بريص) من 6 إلى 10 سنوات ولكن العديد من الذكور يعيشون ما بين 10 إلى 20 سنة. تعتبر الأبراص فريدة من نوعها من بين السحالي وتستخدم معظم الأبراص في عائلة الوزغ أصوات النقيق أو النقر في تفاعلاتهم الاجتماعية وبعض الأنواع الأخرى قادرة على إصدار أصوات الهسهسة عند الانزعاج أو التهديد وهي المجموعة الأكثر عددا بالأنواع من السحالي مع وجود حوالي 1500 نوع مختلف في جميع أنحاء العالم.

ماهو الوزغ

الوزغ جلودها رقيقة ومرقطة، ألوانها بين الأحمر والأخضر اوالبني الفاتح والداكن، وبعض أنواعها، تستطيع تغيير ألوانها بغرض التموية.

السلوك والحواس

ينشط الوزغ ليلا، ويصدر أحياناً زقزقة للاتصال بواسطتها بالأبارص الأخرى، لا يوجد للبرص جفن ،عدا عن غشاء رقيق، يغطي العينين ويقوم بلعقه اللسان لتنظيفه، وثمة أنواع منها تقوم بفصل ذيلها عن بدنها حين الإحساس بالخطر في عملية تسمى بالانشطار الذاتي فيبقى الذيل يتلوى، فينتبه إليه المطارد ويلتهي به بينما يهرب البرص، كذلك بعضها تستطيع رش سائل كاوي من طرف ذيلها، وبعض الأنواع تستطيع التسلق على الأجسام المصقولة وذلك بفضل وسائد لاصقة، تتواجد على كفوف ارجلها، وهذه الخاصية لفتت لها أنظار العلماء والباحثين، وهي تتواجد في برص المنازل.

الغذاء

يتغذي الوزغ علي اصطياد البعوض والحشرات الصغيرة.

كيفية طرد الوزغ من البيت

استخدام الفخاخ اللاصقة

قامت بعض شركات مكافحة الحشرات بتصنيع فخاخ لاصقة مُخصّصة للإمساك بالحشرات الكبيرة كالوزغ والسحالي دون بذل أيّ جهد في البحث عنها، وتحتوي هذه الفخاخ على مواد لاصقة قويّة بحيث يصعب على الوزغ الفرار منها، ويتمّ وضعها حول المصابيح المُعلّقة في السقف، والنوافذ، والأبواب، وحول محيط المرآب، وتفقّدها كلّ يومين من أجل التأكد من اصطيادها لهذه الحشرات، وفي حال وجود أطفال أو حيوانات أليفة في البيت فيجب تحذيرهم من الاقتراب منها.

استخدام الثوم والبصل

تساعد الرائحة القوية المنبعثة من الثوم والبصل في طرد الوزغ من المنزل وخروجه من مخابئه، ويمكن استخدام الثوم من خلال تركه على مداخل المنزل الرئيسية ومنافذه وبالتالي منع الوزغ من الدخول إليه من خلالها، أمّا البصل فيمكن استخدامه من خلال قطعه إلى نصفين وتركه في الأماكن والمخابئ التي يتواجد فيها الوزغ ممّا سيدفعه إلى الخروج منها، كما يمكن تركه مع الثوم على مداخل المنزل.

الحصول على إضاءة خافتة

يميل أبو بريص إلى التواجد في الأماكن ذات الإضاءة القوية، لذا ينصح بتبديل إضاءة فناء المنزل القوية بإضاءة LED ذات اللون الأصفر أو البرتقالي، كما يتوفر في الأسواق أضواء خاصة بطرد الوزغ والحشرات، إلّا أنّ إحدى الدراسات التي تمت في الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم في عام 2016 للميلاد قد أثبتت أن أضواء LED الصفراء والبرتقالية أكثر تأثيراً منها في طرد الوزغ.

تربية القطط

تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة التي يمكن تربيتها في المنزل وتركها في فناء المنزل للتخلص من الوزغ، حيث تقوم هذه الحيوانات بالتغذية على الحشرات والزواحف التي تجدها ومنها الوزغ، كما يمكن أن ينفر الوزغ من فناء المنزل حال رؤية أي من القطط هناك.

المحافظة علي اعتدال الحرارة

يُفضّل الوزغ العيش ضمن درجات الحرارة الدافئة والأجواء الرطبة، ويمكن طرده من المنزل من خلال المحافظة على اعتدال درجة الحرارة فيه، من خلال تشغيل مكيف الهواء والمراوح بشكل دائم، ممّا سيتسبب في انخفاض درجة الحرارة، وبحث الوزغ عن مكان أكثر دفئاً ورطوبةً.

أستخدام كرات القهوة والتبغ

يُمكن صناعة كرات القهوة والتبغ عبر مزج كلّ من القهوة الرطبة وبودرة التبغ، وتدوير العجينة الناتجة عل شكل كرات، ثمّ تثبيت كلّ كرة على عود تنظيف الأسنان، ووضعها في الأماكن التي يظهر الوزغ فيها، وعلى مداخل المنزل، وفي حال تناوله لهذه الكرات ستتسبب في موته.

صنع كرات النفثالين

يَنفُر الوزغ من رائحة النفثالين القوية، لذا يمكن صنع كرات النفثالين وتركها في الأماكن التي يظهر فيها الوزغ وحول مداخل المنزل أيضاً، كما يمكن ترك البعض منها تحت الموقد، أو الثلاجة، أو المغسلة لطرده، ومن الجدير بالذكر أنّ للنفثالين دوراً مهماً في التخلّص من العثّ، والصراصير، والنمل، والذباب.

استعمال قشور البيض

يمكن طرد الوزغ من فناء وحديقة المنزل بالاستعانة بقشور البيض، وعلى الرغم من عدم توفر بحوث علمية تدعم ذلك، لكن يُعتقد أنّ الوزغ سيبتعد عن المكان الذي تتواجد فيه قشور البيض، لاعتقاده بوجود حيوانات مفترسة في الجوار، وفي حال استخدام هذه الطريقة، فيراعى استبدال قشور البيض كلّ 3 إلى 4 أيام.

استهداف مصادر غذاء الوزغ

يمكن طرد الوزغ من البيت من خلال التخلص من مصادر غذائه، وذلك كما يأتي:

  • التخلص من البعوض والذباب والحشرات، من خلال التخلص أو تغطية حاويات القمامة.
  • التخلص من النمل من خلال استخدام الخل الذي لا تطيق رائحته، مع الالتزام بتنظيف مكان الأكل مباشرة وغسل أواني الأكل.
  • القضاء على حشرات الفواكه التي تحب المذاق الحلو من خلال عمل مصيدة لها بوضع القليل من عصير الفاكهة الكحولي في كأس لكي تنجذب إليه وتغطس فيه.
  • تخلص من الظروف التي تؤمن الرطوبة في خزانة الملابس؛ من خلال تعليق حزمة من أصابع الطباشير بين الملابس للمحافظة على الخزانة جافة ولا تعطي فرصة لتواجد العث.
  • التخلص من وجود الصراصير باستخدام قشور الخيار الذي لا تطيقه تلك الحشرات.
  • التخلص من الجنادب التي تُعدّ غذاءً مفضلاً للوزغ باستخدام وعاء ضحل مملوء بالدبس المُخفّف بالماء الذي سيكون بمثابة المصيدة لتلك الجراد.

رشّ الوزغ بالماء البارد

يُعتبر الوزغ من الحيوانات ذات الدم البارد أيّ أنّها تُفضّل التواجد في البيئات الدافئة، وفي حال رؤيتها في فناء المنزل فيُمكن رشّها بخرطوم الماء لإبعادها من هناك، كما يُنصح بترك زجاجة ماء في الثلاجة واستخدامها في رشّ الوزغ حال رؤيته في المنزل، ولا يُفضّل استخدام الماء بدرجة حرارة الغرفة أو أكثر برودةً منها بقليل؛ لأنّها قد لا تكون باردةً بدرجة كافية لطرد الوزغ من المنزل.

اصطياد الوزغ

يمكن اصطياد الوزغ وطرده خارج البيت من خلال اتباع الخطوات الآتية:

  • غلق أبواب الغرفة التي يتواجد الوزغ فيها، لمنع انتقاله إلى باقي غرف المنزل.
  • ترك باب الغرفة مفتوحاً للسماح للوزغ بالخروج منها.
  • تحديد مكان الوزغ والاقتراب منها ببطء دون إسقاط ظل الجسد عليها.
  • حبس السحلية من خلال وضع شبك الزينة عليها أو حوض بلاستيكي مناسب.
  • إزاحة لوح من الكرتون أسفل الشبك أو الحوض لمنع الوزغ من الهرب.
  • حمل الشبك أو الحوض مع الورق المقوى بحذر واصطحاب الوزغ خارج المنزل.

الصفات الأحيائية للوزغة

تمتازُ هذه الكائنات صغيرةُ الحجم بالعديد من السِّمات التطوريَّة التي تسمحُ لها بالبقاء والنَّجاة من الحيوانات المُفترسة، ومن ذلك ذُيولها التي تُساعدها على مُوازَنة أجسامها أثناء تسلُّق فُروع الأشجار والسُّطوح، والتي تُساعد أيضاً على تخزين الدُّهون لحرقها لاحقاً وإنتاج الطّاقة عندما تحتاجُها العظاءة، والتي تعملُ أيضاً كأداة تمويهٍ لجعل الوزغة تختفيَ في بيئتها، وعدا عن كلِّ ذلك، تستطيعُ الوزغة فصل ذيلها عن باقي جسمها عندما تشعرُ بالخطر أو تحتاج للإفلات من كائنٍ مُفترس، ثم ينمو مُجدَّداً بعد ذلك. لدى الوزغات مزايا أُخرى، فعُيونها قادرة على تمييزِ الألوان عن بعضها بإضاءةٍ خافتة كأشعَّة القمر في اللّيل، وهي ظروفٌ يكونُ فيها الإنسان قادراً على الرّؤية لكنَّه كالمُصَاب بعمى الألوان. إحدى أهمِّ ميزات الوزغة قُدرتها على السَّير على الأسطح المقلوبة، مثل السُّقوف والجدران، والسَّبب في هذه القُدرة يختلفُ كثيراً ما بين أنواع الوزغات، إلا أنَّ من أبرز الوسائل التي تمنحُها هذه القدرة أن تكون أصابع أقدامها سميكةً ولزجة الملمس، وأن تكونَ لديها تجاويف دمويَّة خاصَّة أسفلَ أقدامها، وأن تُغطَّى أقدامها بآلاف الشَّعيراتِ الدَّقيقة جداً الشَّبيهة بالفراشي والتي تُعطيها خاصيَّة الالتصاق، ويُؤدِّي التّركيب الِمجهريّ لقدم الوزغة دوراً أساسيّاً في هذه المِيزات.

أصناف الوزغ المختلفة ومزاياه

يصل عدد أنواع الوزغ إلى ما يزيد عن الألف صنف موزعة على ستة عائلات رئيسية هي (كارفوداكتيلايد Carphodactylidae، ديبلوداكتيلايد Diplodactylidae، يوبليفارايد Eublepharidae، جيكونايد Gekkonidae، فيللوداكتيلايد Phyllodactylidae، سفايروداكتيلايد Sphaerodactylidae)، ومن ناحية التركيبة الجسمانية فإنّ للوزغ أقداماً معدلة لتناسب مهمة التسلق والصعود مع وجود أهداب لحمية تغطي الأصابع مغطاة بشعر متناهي في الصغر تمكنه من صعود الأسطح الناعمة الرأسية.

يتميز الوزغ بالسرعة الكبيرة للتمكن من الهروب من أعدائه حتّى أنّه قادر على الجري فوق أسطح المياه دون التعرض للغرق، وهناك صفة مشتركة بينه وبين الأفاعي وهي وجود غطاء جلدي واقي فوق العين التي يوجد بداخلها بؤبؤ أفقي، وله ذيل أيضاً، يكون طويلاً ومدبباً أو قصيراً وحاداً، بحيث تبرز أهمية الذيل في تخزين الدهون التي قد يلجأ إليها الوزغ في الظروف غير المواتية، وعلى غير ما تتصف به باقي أنواع الزواحف فإنّ الوزغ يتميز بأنّ له صوت يطلقه كوسيلة للتواصل مع أبناء جنسه.

يتكاثر الوزغ بالبيوض التي تتصف بالقساوة واللون الأبيض والتي يخبؤها سواءً تحت لحاء الأشجار أو الوجه السفلي لأوراق الأشجار، حيث تتكاثر في أغلب مناطق الأرض الدافئة باستثناء القارة القطبية الجنوبية، ومن المعلوم أنّها تتميز بألوان عديدة، مثل الرمادي، والبني، والأخضر.

ماهو نوع الوزغالذي أمرنا الله بقتله؟

وقال الشيخ العلامة ابن عثيمين: والوزغ سام أبرص، هذا الذي يأتي في البيوت يبيض ويفرخ ويؤذي الناس أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله، وكان عند عائشة ـ رضي الله عنها ـ رمح بها تتبع الأوزاغ وتقتلها، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قتله في أول مرة فله كذا وكذا من الأجر، وفي الثانية أقل.

ما الفرق بين الوزغ والبرص

الوزغ سام أبرص جنس، فسام أبرص هو كباره، واتفقوا على أن الوزغ من الحشرات المؤذيات، وجمعه أوزاغ ووزغان، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله، وحث عليه، ورغب فيه لكونه من المؤذيات.

مخاطر الوزغ

يجدر الذكر أن حيوان الوزغ قادر على نقل مجموعة من أنواع العدوى الخطيرة مثل عدوى بكتيريا السالمونيلا، لذلك في حال لمس الإنسان للوزغ يجدر غسل المنطقة جيداً بالماء والصابون، وفي حال مشي الوزغ على الحائط خصوصاً في حال دخول الوزغ إلى المطبخ ومشيه على أماكن تحضير الطعام فيجدر في هذه الحالة غسل المناطق التي تعرض لها الوزغ.

طرد الوزغ

  1. استخدام الفخاخ اللاصقة
  2. استخدام الثوم والبصل
  3. الحصول على إضاءة خافتة
  4. تربية القطط
  5. المحافظة على اعتدال الحرارة
  6. استخدام كرات القهوة والتبغ
  7. صنع كرات النفثالين
  8. استعمال قشور البيض

رائحة يكرها الوزغ

 عمل خلطة من الفلفل الحار والشطة والثوم، ورشها أمام الفتحات والمنافذ وأبواب المنزل والشرفات والشبابيك، لأن رائحة الثوم تطرد الأبراص من المنزل.

يخاف الوزغ

أبو بريص يكره الرائحة التي تأتي من البيض ويبقى خاليًا من أي فراغ برائحة البيض ، يجب أن تمسح الأصداف لتجففها بقطعة قماش ، ثم ترسم سبعة من الأبراص ، لأن الأبراص تكره. رائحة البيض يبتعدون عن أي فراغ برائحة البيض ، لاحظ أنه عليك التخلص من قشر البيض في اليوم التالي لأسباب.

لو ظهر عندك في المنزل

نصائح إضافية لطرد الوزغ من المنزل

  1. إزالة مصادر المياه
  2. استخدام الحيوانات الأليفة
  3. تركيب شبكات حماية
  4. استخدام المبيدات الكيميائية
  5. الطاردات الكيميائية
  6. الاستخدام قشور البيض
  7. استخدام الفلفل الأسود
  8. استخدام القهوة والتبغ

هل وجود الوزغ يؤذي الانسان؟

وأضاف سالم أن “البرص لا يؤذي الإنسان، والدليل أنه يوجد في المنازل ولم يسجل حالة ضرر، إذ يتغذى على الحشرات الضارة كالذباب والناموس والبعوض”.

أماكن تواجد الوزغ

نادراً ما يتواجدُ الوزغ في الشّقق العالية، فهو يكثُر عادةً في الطّوابق الأرضية، أمّا في الشّقق الحديثة فنادراً جدّاً ما يصلُ إلى داخلها بسبب الإغلاق المُحكَم والعزل الجيّد لكلّ المنافذ التي يُمكن أن يدخل الوزغ من خلالها إلى المنزل. حيوانُ الوزغ أو الأبو بريص يتغذّى على الحشرات خصوصاً البعوض، وهو مُفيد جدّاً للقضاء على الحشرات والآفات التي تُؤذي الإنسان.

كما أنّه لا يُسبّب أيّ ضرر للبشر؛ فلا يؤذيهم، ولا ينقل لهم الأمراض، ولا يقتربُ أبداً من طعامهم. ويُحبّ الوزغ العيشَ في المناطق ذات المنَاخ الدَّافئ، ويمتازُ بأنَّه ينشطُ ليلاً بينما يرتاحُ ويتوقَّف عن الحركة في النَّهار.

للوزغة جسمٌ قصيرٌ مُفلطح الشَّكل تُغطِّيه الكثير من الحراشف الدَّقيقة، ولها أقدامٌ تُساعدها على تسلُّق الأشجار والصّخور؛ إذ لُكلِّ واحدٍ من أصابعها مِخلبٌ ولبدٌ قادرٌ على الالتصاق بالسُّطوح الصُّلبة، ولذلك فإنَّ لدى العديد من أنواع هذه السّحالي القُدرة على السَّير فوق سطوحٍ مُنحدرة أو مَقلوبة.

موت الوزغ

يُفضّل العديدُ من الأشخاص ترك الوزغ يعيشُ كما يحلو له في منازلهم؛ وذلك لأنَّه لا يُسبّب أيّ تأثير على الإنسان، فهوَ لا يقتربُ من طعامه، ولا يعضّ البشر، ولا يُسبّب لهم أيّ سوء، كما يقومُ بعضهم بإمساكه وإلقائه خارجَ منازلهم لتفادي وجوده في الأماكن الداخليّة فقط، لكن عندَ الحاجة الشّديدة أو كثرة أعداد هذه السّحالي في داخل البيت، فقد تبرزُ الحاجة لقتلها.

قطع الراس

لا يموتُ الوزغ بانقطاع ذيله أو أطرافه، فهذا الكائنُ يستطيع استبدال ذيله وليعاود النموّ باستمرارٍ حتى ولو انقطع مرّات عديدة، وهذا تكيّفٌ خاصٌّ لديه يُساعده في الدّفاع عن نفسه والإفلات من الأعداء والمُفترسين الذين يطاردونه، ولكن إذا انقطع رأس الوزغ فهو يموت على الفور.

المبيدات الكيماوئية

من الطّرق الحديثة لقتل الوزغ والقضاء عليه اللّجوءُ إلى المُبيدات الكيماويّة؛ إذ تُوجد أنواعٌ من المُبيدات خاصّة بالقضاء على هذه الزّواحف، وتختلفُ في ذلك عن أيّ مُبيدات أُخرى. كما يُمكن استعمال السَّائل المُضادّ للآفات، وهو مادّة خاصّة تعملُ عند رشِّها على السُّطوح على جعلها زلقةٍ بحيثُ يمنع الوزغات من السَّير عليها، ويُمكن رشُّه حول زوايا ومُحيط المنزل لإبعاد الوزغات من الاقتراب، أو لجعلها تسقطُ بحيث يسهُل الإمساك بها.

عمل فخ للوزغ

تتوفَّر أيضاً في متاجر مُكافحة الآفات أفخاخٌ للقبض على الوزغات تُشبه تماماً أفخاخ الفئران القابضة، حيث يُترَك فيها طعمٌ ما ويتمّ الانتظار حتى تأتي الوزغة لتأكله فتقبض عليها المصيدة، وهذا خيارٌ آخر للإمساك بها وهي على قيد الحياة وإخراجها من المنزل أو القضاء عليها عندَ اللّزوم.

هناك أكثر من طريقة للحدّ من تواجد أبو بريص في المنازل، ومن ذلك – كما ذكر أعلاه – شراء مادّة كيماويّة للقضاء عليه، كما تُوجد وسائل أُخرى؛ فمن المُمكن استعمال مادّة لاصقة خاصّة تُسمّى التّيمو لها خواصٌّ صمغيّة، يمكن أن يوضع قليلٌ منها على قطعة كرتون أو ورق مُقوّى وتترك في الأماكن التي تُلاَحَظ كثرة سحالي أبو بريص حولها، خُصوصاً إلى جانب الأضواء وعلى أطراف إطارات النّوافذ الخاصّة بالمنزل.

وعندما تمرّ الوزغة فوق الصّمغ سوف تلتصق به على الفور ويسهُل القضاء عليها أو إلقاؤها بعيداً عن المنزل. ويُمكن اللّجوء إلى طريقة أُخرى في استعمال الصّمغ عند مُشاهدة أبو بريص مُباشرة؛ إذ قد يكون من العمليّ وضع قليلٍ من المادّة اللاصقة على قطعة قماش ولفّها بعصا طويلة ومُحاولة ضربه بها بحيثُ يلتصق ويعلقُ بطرف العصا، فلا يستطيعُ الهرب.

أنقطاع ذيل الوزغ

عندما يكون الوزغ أو الأبو بريص مُعرّضاً للخطر أو يشعرُ بالحاجة إلى الهرب فمن المُمكن أن يَفصلَ ذيله عن باقي جسده كوسيلةٍ لتضليل العدو وشغل انتباهه، فهي آلية دفاعٍ تسمحُ له بالإفلات من المواقف الخطرة في أحيانٍ كثيرة، وفي غضون أسابيع قليلة يمكن أن ينمو ذيل جديد للوزغة.

وهذه العمليّة مُعقّدة جدّاً؛ إذ تبدأ خلايا الجزء المقطوع من الجسم بالمُهاجرة رويداً رويداً لتغطية الجزء المفتوح وتثخن تدريجيّاً في الأيام التّالية، ثُمَّ تتطوّر كُتلة من الخلايا الليفيّة وتُصبح في نهاية المَطاف جزءاً جديداً يحلُّ مكان الذّيل القديم المفقود.

ويحدثُ هذا التّرميم عن طريق التّرميز الوراثيّ المحفوظ داخل خلايا جذعيّة تُسمّى المَأرمة تحتوي على الذّاكرة الموضعيّة عن موقع ونوع الجزء المفقود من الجسم، ويتمّ تخزين هذه البيانات في جينات تُسمّى جينات هوكس داخل الخلايا الليفيّة لتُساعد على مُعافاة الجسم.

مكافحة حشرات والقوارض


  • الوزغ

    مكافحة حشرات الوزغ حيوان الوزغ الوَزَغَة وجمعها وزغ أو أبو بريص، أو سام أبرص، جميعها أسماء تصف أكثر من 1,000. […]

  • هل رش الخل يقتل الحشرات؟

    الخل وقاية للمنزل رائحة الخل القوية تساعد في إبعاد الحشرات تمامًا، و الطريقة المثلى هي تشبع حواف المنطقة المصابة مثل […]

  • هل الديتول يقضي على الحشرات؟

    هل الديتول يقضي على الحشرات؟

    فوائد الديتول دواء الديتول مركب دوائي يحتوي على: كلوروزايلينول: مطهّر ومعقّم ومضاد بكتيري. زيت النخيل: يستخدم لعلاج السيلان وغزارة الطمث […]


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top
Open chat
Scan the code
Hello
Can we help you?
98939497